الزيتون في فلسطين أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني واحد عناصر الأمن الغذائي للمواطن ..
يعتبر الزيتون في فلسطين أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني واحد عناصر الأمن الغذائي للمواطن لأن مساحة هذا المحصول تبلغ مليون دونم أي 50% من المساحة المزروعة أو المستغلة في الزراعة لذلك فان أي تغيير يطرأ على هذا الفرع من شأنه أن يمس بالاقتصاد الوطني
يعتبر الزيتون في فلسطين أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني واحد عناصر الأمن الغذائي للمواطن لأن مساحة هذا المحصول تبلغ مليون دونم أي 50% من المساحة المزروعة أو المستغلة في الزراعة لذلك فان أي تغيير يطرأ على هذا الفرع من شأنه أن يمس بالاقتصاد الوطني
.
وتبلغ قيمة معدل إنتاج فلسطين السنوي من زيت الزيتون ما يقارب العشرين ألف طن زيت، بالإضافة إلى حوالي عشرة آلاف طن من الزيتون المعد للكبيس، وهذه الكمية من الإنتاج تقدر قيمتها بحدود 80-90 مليون دولار وبذلك فإن قيمة هذا الناتج تشكل 12- 13% من قيمة الدخل الزراعي إذا اعتبرنا أن القطاع الزراعي الفلسطيني يدر دخلاً يقدر في حدود 800 – 900 مليون دولار سنوياً أي أن الزراعة تساهم في الدخل الإجمالي لفلسطين بنسبة 20 – 25%.
ويعتاش من قطاع الزيتون في فلسطين ما يزيد عن مائة ألف عائلة بشكل كلي أو جزئي سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو التصنيع أو التسويق.
ويفيد المهندس الزراعي فارس الجابي الخبير في شؤون الزيتون أن الزيتون يعتبر من الناحية الاقتصادية ذا جدوى منخفضة حيث أن معدل الربح من دونم الزيتون الواحد لا يتعدى 50-60 دولار، لأن تكلفة إنتاج كغم الزيت الواحد في فلسطين تعتبر من أعلى المعدلات في العالم حيث تصل الى 9 أو 10 شواقل وأن معدل السعر للكيلو الواحد بين السنة الجيدة والرديئة في الفترة الأخيرة قد وصل إلى 16- 17 شيكل في الأسواق المحلية لذلك يصعب على هذا الزيت التنافس مع زيت الزيتون في الأسواق العالمية الذي يبلغ السعر فيه حالياً ما يقارب 14 شيكلا.
ويضيف الجابي، أن جل اهتمام وزارة الزراعة والمؤسسات الأهلية العاملة في هذا الفرع هو في كيفية زيادة ربح المزارعين من أجل دعم صمودهم وزيادة اهتمامهم بتقديم الخدمات اللازمة للبساتين، لأن مستوى الخدمات الزراعية المقدمة للأشجار مرتبط بالدخل والربح من إنتاجها.
وذكر أنه كلما انخفضت الأسعار تدنى مستوى الخدمات الزراعية، وهذا ما حصل في السنوات 2000 – 2004 عندما انخفض سعر كيلو الزيت إلى دون العشرة شواقل، مما دعا المزارعين إلى إهمال البساتين والأشجار وهذا ما ينعكس على مستوى الإنتاج.
وأكد أنه على الرغم من أن مصلحة المستهلك هي في توفير سلع معتدلة الأسعار وذلك من أجل الحفاظ على معدل استهلاك عال من زيت الزيتون، لأن تراجع استهلاك هذا الزيت من شأنه الإخلال بالنظام الغذائي لهذا البلد الذي يعتبر الأمثل في العالم من حيث علاقته بالصحة، إلا أنه يجب العمل على تحقيق توازن بين مصلحة المزارع ومصلحة المستهلك.
وشدد الجابي على أن استيراد زيت الزيتون من الخارج يجب أن لا يحصل إلا في حالات نادرة عندما يتدنى فيها الإنتاج بشكل كبير مثل ما حصل في سنة 1991 وسنة 1993 وفي عام 1999 حيث تراوح إنتاج فلسطين في تلك السنوات بين 500 – 1000 طن، الأمر الذي استوجب الاستيراد وذلك من أجل تلبية حاجة المستهلك وليس لضرب المزارع.
وأشار إلى أن ما يشاع حالياً عن نية بعض الجهات استيراد الزيت من الخارج هو أمر ليس بالصحيح خاصة وأننا لا زلنا في نهاية موسم القطف، حيث لم يجف عرق المزارعين ولم تهدأ سواعدهم وأن الإنتاج الحالي والمخزون من الموسم السابق يكفي للاستهلاك المحلي إذا تمت السيطرة على التصدير للأسواق الخارجية والمجاورة.
وأوضح الجابي أن الإنتاج الإسرائيلي من زيت الزيتون لهذا العام متدني جداً، وأن هناك عجز في تلبية حاجة المستهلك تقدر بحوالي 15 ألف طن زيت وأن الإنتاج الفلسطيني لن يستطيع أن يلبي حاجة هذا السوق، وبالتالي فإن إسرائيل على وشك استيراد كميات كبيرة من الزيت لسد النقص وأن هناك احتمال بدخول بكميات من هذا الزيت إلى الأسواق الفلسطينية وبالتالي غمر السوق بالمنتج المستورد وبداية عمليات الغش بين المستورد والمحلي وانخفاض الأسعار الذي سينعكس سلبياً على المزارع المسكين، خاصة إذا تم الاستيراد أيضاً مباشرة إلى فلسطين بقرار فلسطيني.
ويعتاش من قطاع الزيتون في فلسطين ما يزيد عن مائة ألف عائلة بشكل كلي أو جزئي سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو التصنيع أو التسويق.
ويفيد المهندس الزراعي فارس الجابي الخبير في شؤون الزيتون أن الزيتون يعتبر من الناحية الاقتصادية ذا جدوى منخفضة حيث أن معدل الربح من دونم الزيتون الواحد لا يتعدى 50-60 دولار، لأن تكلفة إنتاج كغم الزيت الواحد في فلسطين تعتبر من أعلى المعدلات في العالم حيث تصل الى 9 أو 10 شواقل وأن معدل السعر للكيلو الواحد بين السنة الجيدة والرديئة في الفترة الأخيرة قد وصل إلى 16- 17 شيكل في الأسواق المحلية لذلك يصعب على هذا الزيت التنافس مع زيت الزيتون في الأسواق العالمية الذي يبلغ السعر فيه حالياً ما يقارب 14 شيكلا.
ويضيف الجابي، أن جل اهتمام وزارة الزراعة والمؤسسات الأهلية العاملة في هذا الفرع هو في كيفية زيادة ربح المزارعين من أجل دعم صمودهم وزيادة اهتمامهم بتقديم الخدمات اللازمة للبساتين، لأن مستوى الخدمات الزراعية المقدمة للأشجار مرتبط بالدخل والربح من إنتاجها.
وذكر أنه كلما انخفضت الأسعار تدنى مستوى الخدمات الزراعية، وهذا ما حصل في السنوات 2000 – 2004 عندما انخفض سعر كيلو الزيت إلى دون العشرة شواقل، مما دعا المزارعين إلى إهمال البساتين والأشجار وهذا ما ينعكس على مستوى الإنتاج.
وأكد أنه على الرغم من أن مصلحة المستهلك هي في توفير سلع معتدلة الأسعار وذلك من أجل الحفاظ على معدل استهلاك عال من زيت الزيتون، لأن تراجع استهلاك هذا الزيت من شأنه الإخلال بالنظام الغذائي لهذا البلد الذي يعتبر الأمثل في العالم من حيث علاقته بالصحة، إلا أنه يجب العمل على تحقيق توازن بين مصلحة المزارع ومصلحة المستهلك.
وشدد الجابي على أن استيراد زيت الزيتون من الخارج يجب أن لا يحصل إلا في حالات نادرة عندما يتدنى فيها الإنتاج بشكل كبير مثل ما حصل في سنة 1991 وسنة 1993 وفي عام 1999 حيث تراوح إنتاج فلسطين في تلك السنوات بين 500 – 1000 طن، الأمر الذي استوجب الاستيراد وذلك من أجل تلبية حاجة المستهلك وليس لضرب المزارع.
وأشار إلى أن ما يشاع حالياً عن نية بعض الجهات استيراد الزيت من الخارج هو أمر ليس بالصحيح خاصة وأننا لا زلنا في نهاية موسم القطف، حيث لم يجف عرق المزارعين ولم تهدأ سواعدهم وأن الإنتاج الحالي والمخزون من الموسم السابق يكفي للاستهلاك المحلي إذا تمت السيطرة على التصدير للأسواق الخارجية والمجاورة.
وأوضح الجابي أن الإنتاج الإسرائيلي من زيت الزيتون لهذا العام متدني جداً، وأن هناك عجز في تلبية حاجة المستهلك تقدر بحوالي 15 ألف طن زيت وأن الإنتاج الفلسطيني لن يستطيع أن يلبي حاجة هذا السوق، وبالتالي فإن إسرائيل على وشك استيراد كميات كبيرة من الزيت لسد النقص وأن هناك احتمال بدخول بكميات من هذا الزيت إلى الأسواق الفلسطينية وبالتالي غمر السوق بالمنتج المستورد وبداية عمليات الغش بين المستورد والمحلي وانخفاض الأسعار الذي سينعكس سلبياً على المزارع المسكين، خاصة إذا تم الاستيراد أيضاً مباشرة إلى فلسطين بقرار فلسطيني.
منقووول
الثلاثاء 14 مايو 2024 - 5:32 من طرف حمزه هلال
» أساسيات التسويق الرقمي
الخميس 21 مارس 2024 - 4:33 من طرف حمزه هلال
» حقائب تدريبية عن أهمية الرياضة
الأربعاء 31 يناير 2024 - 6:10 من طرف حمزه هلال
» زراعة الخضروات الجذرية و أهمية استخدام شبك روكلين للبيت المحمي
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 7:07 من طرف حمزه هلال
» تقنيات تحسين جودة التربة داخل البيوت المحمية
الأحد 22 أكتوبر 2023 - 5:30 من طرف حمزه هلال
» فحص السكر في الدم: أهميته وتقنياته المختلفة
الخميس 19 أكتوبر 2023 - 3:38 من طرف حمزه هلال
» اسباب التهاب المفاصل
الخميس 14 سبتمبر 2023 - 3:13 من طرف حمزه هلال
» الصيانة المنتظمة في البيوت المحمية و اهم التوصيات عند الشراء
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 7:20 من طرف حمزه هلال
» مزايا و عيوب زراعة العنب في بيوت محميه
الأحد 13 أغسطس 2023 - 8:52 من طرف حمزه هلال