في ذكرى النكبة الفلسطينية
بقلم محمد الشيخ
في الخامس عشر من مايو من العام 1948 كان اليوم المشئوم
ذكرى إعلان قيام ما يسمى دولة إسرائيل على ارض فلسطين
بدأت الحكاية (المهزلة السياسية) في الحادي عشر من يونيو عام 1922 حيث كان الاحتلال البريطاني للأرض ألفلسطينيه ألمقدسه
منذ ذلك التاريخ الأسود والمعاناة الفلسطينية تزداد يوم بعد يوم حيث الاحتلال البريطاني وممارساته اللانسانيه والغير أخلاقيه واللعبة السياسية القذرة التي طبخت في معامل الحركة الصهيونية العالمية والتي نتج عنها قيام ما يسمى (إسرائيل) لتكون ارض فلسطين أرضا للصهاينة تحت مسميات مختلفة تارة ارض الميعاد وتارة ارض العسل وارض لمن ليس له ارض على حساب الشعب الأصيل صاحب الأرض
هذا العهر الصهيوني لتبرير الاحتلال وهذه الحضارة البريطانية المحتلة الخسيسة التي منحت الصهيونية الأرض الفلسطينية بهدف التخلص من أعباء الصهاينة ومشاكلهم ومشاكساتهم للغرب حيث لعب اليهود دورا سلبيا في أوروبا وسيطروا على جوانب مهمة في دول الغرب أهمها المال والإعلام ومارسوا دورا حقيرا شكل عبئ على عموم أوروبا مما أدى إلى ضرورة التفكير بالتخلص من هذا الكابوس الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني بمباركه الانتداب والاحتلال البريطاني في حينه
إن الدور البريطاني القذر في حق الشعب الفلسطيني تمثل في إعدام المجاهدين الثلاثة الذين سطروا بدمائهم وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل خيال
محمد جمجوم --- فؤاد حجازي ---- عطا الزير – هؤلاء الأبطال قاوموا الاحتلال ورسموا طريق الجهاد من اجل الحرية وكان ذلك في اليوم السابع عشر من يونيو عام 1930
واستمر شعبنا في الدفاع عن وطنه ولكن المؤامرة كانت أسرع واقوي من الشعب الأعزل الذي كان يرزح تحت الانتداب البريطاني
وكانت الماساة والنكبة التي جسدت وعبدت لها الطرق من قبل المحتل البريطاني بالتنسيق مع الصهاينة بإدخال مجموعات من اليهود بشكل جماعات ورحلات منظمه ومتعددة إلى فلسطين والإشراف على تدريبهم عسكريا وبأحدث الطرق والاسلحه لإرهاب الشعب الفلسطيني من اجل طردة من دياره
حيث نفذ الصهاينة أساليب الترويع والتخويف وقاموا بعمليات السطو وإثارة الرعب للشعب الأعزل
إن نظريه المؤامرة الدولية على الشعب الفلسطيني مخزيه وستبقى وصمة عار في جبين البريطانيين وهيئة الأمم المتحدة التي اعترفت بما يسمى إسرائيل في الأرض الفلسطينية التاريخية والمقدسة
انسحبت بريطانيا في الرابع عشر من مايو عام 1948م وتركت بل سلمت الحركة الصهيونية فلسطين بعد إن أعدت وجهزت لذلك على أكمل وجه ومع الأمم المتحدة ومباركة المجتمع الدولي مستغلين بذلك ضعف الشعب الفلسطيني وتمزق وتبعية الأنظمة العربية للغرب
في هذه الظروف وفي هذا التاريخ أعلن عن قيام ما يسمى بدوله إسرائيل التي بدأت بارتكاب المجازر المتتالية والمتلاحقة بهدف خلق حاله من الهلع لإخراج الشعب الفلسطيني من أرضه
فكانت مجزرة دير ياسين --- ومجزرة قطبية --- ومذبحة الدوايمه – ومذبحه كفر قاسم
وغيرها من المجازر
ومن اجل تكريس الاحتلال عقدت الحركة الصهيونية المزيد من المؤتمرات واللقاءات التي تناغمت مع الصهاينة وقيام دوله ما يسمى إسرائيل
إن هذه المؤامرة على شعبنا و بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا يجب إن يحاسب عليها المحتل البريطاني باعتباره ارتكب جريمة كبرى في حق شعبنا
كما إن الانظمه العربية التي كانت آن ذاك ساهمت في نكبه شعبنا وتشريده من دياره وتتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور من تشرد وهجرة للشعب الفلسطيني إن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتآمرين على شعوبهم
إن الجرح الفلسطيني منذ تلك اللحظة وهو ينزف دما جرح دامي لن يبرأ إلا بزوال الاحتلال وهذا يتطلب منا كشعب فلسطيني إن نسمو على الجراح ونوحد الصفوف
وان نتخلى عن المكاسب الانيه والذاتيه لتكون فلسطين هي الهدف وهي الأكبر وفوق كل الخلافات
يجب إن نتعلم من التجارب والدروس والتاريخ ومن العدو بمعنى إن نتجنب الصراعات الداخلية ونتناسى الخلافات ونهتم بوحدتنا وقضيتنا إن في الوحدة قوة وفي العمل النجاح وفي الإخلاص للوطن الحرية والكرامة
يا من تقودوا السفينة الفلسطينية
اتجهوا نحو فلسطين اتجهوا نحو الخلاص والنجاة نحوا لوحدة الوطنية التي تقودنا وتوصلنا إلى الهدف إلا وهو تحرير فلسطين
تمسكوا بوحدتكم - بوطنيتكم – بمقدساتكم – بأخلاقكم – بدينكم حتى تكونوا على قدر من المسؤليه ونصل إلى ما نصبو إليه
في ذكرى النكبة كونوا على قدر المسؤولية
إن الشعب الفلسطيني لم يبخل يوما من العطاء شهيد تل والشهيد جريح يتبعه جريح وأرمله يخلفها أرمله وطفل يصعد للعلا وأخر ينبت من رحم الأرض من جديد ليصنع الفجر يصنع الحرية والكرامة
ان سياسة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني (القيادة السياسيه للشعب الفلسطيني )لن تخدم شعبنا ولن تجدي نفعا على احد بل المستفيد الاوحد هو العدو الصهيوني فهل القيادة الفلسطينيه على استعداد لمنح العدو هذة الفرصه ولماذا
لماذا لم نرتقي لنصل بل نصنع وحدتنا بايدينا لماذا لم نتفق على برنامج سياسي واحد ونتفق على هدف واحد لماذا لا نصنع المعجزات بوحدة الشعب ووحدة القيادة والهدف ان المرحلة السياسيه وبعد هذا الزمن منذ عام 48 حتى الان يتطلب منا ان نعي الدرس جيدا وان نستفيد من العبر والتاريخ لنعيد معا مقدساتنا بوحدتنا لنصنع معا مجدنا بايماننا لنثبت للعالم اننا شعب يستحق الحياة ويحب ان يعيش كباقي الشعوب بكرامه وعزة واستقلال وحريه
اننابحاجة الى انهاء الانقسام – بحاجه للموقف الموحد – والبرنامج الموحد لجميع القوى الفلسطينيه
فلسطين في مرحلة التحرر الوطني بحاجه الى كل الوطنيين بحاجه الى كل القوميين بحاجه الى كل الاؤمميين بحاجه الى كل الاسلاميين بحاجه الى كل الشرفاء من اجل فلسطين حرة كريمه
ا
اليوم في 5:32 من طرف حمزه هلال
» أساسيات التسويق الرقمي
الخميس 21 مارس 2024 - 4:33 من طرف حمزه هلال
» حقائب تدريبية عن أهمية الرياضة
الأربعاء 31 يناير 2024 - 6:10 من طرف حمزه هلال
» زراعة الخضروات الجذرية و أهمية استخدام شبك روكلين للبيت المحمي
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 7:07 من طرف حمزه هلال
» تقنيات تحسين جودة التربة داخل البيوت المحمية
الأحد 22 أكتوبر 2023 - 5:30 من طرف حمزه هلال
» فحص السكر في الدم: أهميته وتقنياته المختلفة
الخميس 19 أكتوبر 2023 - 3:38 من طرف حمزه هلال
» اسباب التهاب المفاصل
الخميس 14 سبتمبر 2023 - 3:13 من طرف حمزه هلال
» الصيانة المنتظمة في البيوت المحمية و اهم التوصيات عند الشراء
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 7:20 من طرف حمزه هلال
» مزايا و عيوب زراعة العنب في بيوت محميه
الأحد 13 أغسطس 2023 - 8:52 من طرف حمزه هلال