إلى المساجد أيها المؤمنون5
إلى المساجد أيهاالمؤمنون بالله ورسوله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيادة عملية " إعادة بناء - المجتمع المحلي للمسجد "
تعالوا أيها الإخوة في الإيمان نلبي هذه الدعوة المباركة فما أجملها من دعوة وما أجملها من تلبية، تعالوا نعتذر إلى الله عما سلف منا فلطالما سمعنا المنادي يؤذن ويدعونا إلى الصلاة وإلى الفلاح، ولكننا تغافلنا عن سماع الأذان، لجهلنا بمخاطر ما كنا نتغافل عنه، لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم تعجز جميع العقول البشرية أن تعدل فيه. ولقد وضع الله لنا منهاجاً قويماً نسير عليه لخير حياتينا الدنيوية والأخروية – هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. منهاجاً تعجز جميع العقول البشرية عن الإتيان بمثله، أو العثور على خلل فيه. ولقد اختار لنا المولى سبحانه وتعالى مكاناً نأوي إليه عند اجتماعنا على الله وعلى خير الدنيا والآخرة هو " المسجد " حيث يقول سبحانه " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)
تعالوا إخوتي نلبي هذه الدعوة فنأوي إلى بيت من بيوت الله إلى المسجد الذي طالما سمعنا النداء الرباني ينطلق من فوق مإذنته" مستجيبين لهذه الدعوة المباركة " إلى المساجد أيهاالمؤمنون بالله ورسوله"
هيا بنا أيها المسلمون المثقفون هيا اهرعوا معي إلى هناك إلى المسجد. لنرى ما الذي يجري هناك. نعم هيا بنا إلى المساجد.
سندخل المسجد فنصلي ركعتين - سنة الوقت أو سنة تحية المسجد – ثم نجلس لنرى عددا من كبار السن الذين قد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، عاكفين على كتاب الله يتلونه في صمت وسكون. ثم لا نلبث كثيراً بعد الأذان أن نسمع المؤذن يقيم الصلاة لصلاة الوقت المكتوبة. وما هي إلا دقائق قليلة محسوبة وإذ بنا نرى الناس ينطلقون خارجين من المسجد على عجلة من أمرهم، بعد فراغهم من تلك الصلاة. ثم ماذا بعد؟ السكون وقد عاد يلف داخل المسجد من جديد. فلا مصلين ولا كبار في السن يقرأون. ولا عباد لله على الله يجتمعون. وما هي إلا لحظات وإذ بنا سنرى المؤذن يشعرنا بأن المسجد سيغلق. وأن علينا المغادرة لكي لا نبقى مسجونين في الداخل. ثم سيغلق المكان على ما سيتبقى فيه من سكون ومهابة. ولا فرق في ذلك بين مسجد وآخر أتكلف إنشاؤه عشرات الملايين أومسجد من غرفتين في حي متواضع من أحياء قرية أو مدينة صغيرة.
فإذا أصبحنا خارج المسجد ورغبنا في تبادل الحديث حتى في أبسط الأمور كالتحدث عن أحوال المناخ أو أسعار الخبز والدقيق والسكر، ساد شعور فينا بأنه لا رابط بيننا، ولا عنوان يجمعنا، ولا حياة حتى نتحدث عنها.
ثم سنتساءل أين نحن ولماذا نقف ههنا، فلا نجد حينئذ إلا الفراغ يلفنا، والعجز يغشانا، والمارة ينظرون باستغراب إلينا. ما أتعسها من لحظة أيها المثقفون أيا الرواد أيها المصلحون أيها الراغبون في بناء أمتهم. ما أتعسها من لحظة ونحن نمثل أمة بلا هدف ومثقفون عاجزون حتى عن الكلام. ما الذي جرى لنا. ومن متى يجرى هذا علينا. فما الذي يجري وما الذي يحدث في حياتنا وفي مجتمعاتنا. هل سنصحوا من غفلتنا أم سنبقى نياماً لا حول ولا قوة ولا إرادة ولا نهاية لك ذلك سنين بعد سنين متعة للناظرين من أبناء الأمم الأخرى قابعين على قارعة طريق الزمن؟. ما أسعد أعداء أمتنا بمنظرنا.
لن نرضى كمثقفين ورواد لهذه الأمة إلا أن نهرول وراء المؤذن منادين صائحين .... عد أيها الرجل الطيب، عد إلينا، نريد أن ندخل المسجد من جديد، لم نكمل صلاتنا فيه، إفتح لنا أبوابه ونادي في فوق مئذنة مسجدك الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة.
نعم الصلاة جامعة وعلى القاضي وليس إمام المسجد أن يؤم الناس في ركعتي توبة لله على ما فرطنا في حق أمتنا. وعلى كل منا أن يجلس بعد الصلاة حول القاضي ليبدأ البحث في المشكلات التي تؤرق الناس في الحي. علينا أن نحصر المشكلات الأشد إلحاحاً في مجتمعنا ثم الأقل إلحاحاً ثم الأقل، علينا أن نحصر الإمكانات والطاقات البشرية والمادية المتاحة لحل هذه المشكلات التي يعاني منها المجتمع. علينا أن ننظم أنفسنا رئيس لجنة للإعمار، ثم نائب رئيس، ثم كاتب المجلسِ، ثم محاسب المجلس، ثم رئيس لجنة كذا ثم رئيس لجنة كذا، ثم .... ، ثم أعضاء عاملين، ثم ......، ثم علينا أن نرسم برنامج اجتماعاتنا، ثم ساعات نشاطنا، ثم طريقة تواصلنا، ثم طريقة بحث الموضوعات والمشكلات، وطريقة التصويت عليها وإقرارها، ثم ..... ، ثم ........ كأحسن ما تكون اللجان والبرامج والموضوعات وأساليب العمل.
ماذا ينقصنا أيها الناس؟ ألا نستطيع القيام بذلك؟ ألا نستطيع القيام بذلك إن كان ذلك هو الثمن الذي علينا أن نتحمله ِلإعادة إعمار مساجدنا وإعادة إعمار وبناء مجتمعاتنا، وإعادة إعمار وبناء أمتنا؟
والله إنكم لتستطيعون.
وعن ذلك ستسألون.
وعلى الصراط المستقيم ستمرون.
فإن تقاعسنا عن القيام بذلك فماذا عيشنا ومصيرناعلى هذه الدنيا؟ وأين سيكون مصيرنا في آخرتنا؟
أيها الناس إلى المساجد
أيها الأبناء البررة أمتكم تدعوكم إلى المساجد
إلىالمساجد أيها المؤمنون
إلى المساجد أيهاالمؤمنونباللهورسوله
منسق"عمليةإنقاذ" على سفينة النجاة
Ahmad1941
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى المساجد أيهاالمؤمنون بالله ورسوله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيادة عملية " إعادة بناء - المجتمع المحلي للمسجد "
تعالوا أيها الإخوة في الإيمان نلبي هذه الدعوة المباركة فما أجملها من دعوة وما أجملها من تلبية، تعالوا نعتذر إلى الله عما سلف منا فلطالما سمعنا المنادي يؤذن ويدعونا إلى الصلاة وإلى الفلاح، ولكننا تغافلنا عن سماع الأذان، لجهلنا بمخاطر ما كنا نتغافل عنه، لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم تعجز جميع العقول البشرية أن تعدل فيه. ولقد وضع الله لنا منهاجاً قويماً نسير عليه لخير حياتينا الدنيوية والأخروية – هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. منهاجاً تعجز جميع العقول البشرية عن الإتيان بمثله، أو العثور على خلل فيه. ولقد اختار لنا المولى سبحانه وتعالى مكاناً نأوي إليه عند اجتماعنا على الله وعلى خير الدنيا والآخرة هو " المسجد " حيث يقول سبحانه " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)
تعالوا إخوتي نلبي هذه الدعوة فنأوي إلى بيت من بيوت الله إلى المسجد الذي طالما سمعنا النداء الرباني ينطلق من فوق مإذنته" مستجيبين لهذه الدعوة المباركة " إلى المساجد أيهاالمؤمنون بالله ورسوله"
هيا بنا أيها المسلمون المثقفون هيا اهرعوا معي إلى هناك إلى المسجد. لنرى ما الذي يجري هناك. نعم هيا بنا إلى المساجد.
سندخل المسجد فنصلي ركعتين - سنة الوقت أو سنة تحية المسجد – ثم نجلس لنرى عددا من كبار السن الذين قد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، عاكفين على كتاب الله يتلونه في صمت وسكون. ثم لا نلبث كثيراً بعد الأذان أن نسمع المؤذن يقيم الصلاة لصلاة الوقت المكتوبة. وما هي إلا دقائق قليلة محسوبة وإذ بنا نرى الناس ينطلقون خارجين من المسجد على عجلة من أمرهم، بعد فراغهم من تلك الصلاة. ثم ماذا بعد؟ السكون وقد عاد يلف داخل المسجد من جديد. فلا مصلين ولا كبار في السن يقرأون. ولا عباد لله على الله يجتمعون. وما هي إلا لحظات وإذ بنا سنرى المؤذن يشعرنا بأن المسجد سيغلق. وأن علينا المغادرة لكي لا نبقى مسجونين في الداخل. ثم سيغلق المكان على ما سيتبقى فيه من سكون ومهابة. ولا فرق في ذلك بين مسجد وآخر أتكلف إنشاؤه عشرات الملايين أومسجد من غرفتين في حي متواضع من أحياء قرية أو مدينة صغيرة.
فإذا أصبحنا خارج المسجد ورغبنا في تبادل الحديث حتى في أبسط الأمور كالتحدث عن أحوال المناخ أو أسعار الخبز والدقيق والسكر، ساد شعور فينا بأنه لا رابط بيننا، ولا عنوان يجمعنا، ولا حياة حتى نتحدث عنها.
ثم سنتساءل أين نحن ولماذا نقف ههنا، فلا نجد حينئذ إلا الفراغ يلفنا، والعجز يغشانا، والمارة ينظرون باستغراب إلينا. ما أتعسها من لحظة أيها المثقفون أيا الرواد أيها المصلحون أيها الراغبون في بناء أمتهم. ما أتعسها من لحظة ونحن نمثل أمة بلا هدف ومثقفون عاجزون حتى عن الكلام. ما الذي جرى لنا. ومن متى يجرى هذا علينا. فما الذي يجري وما الذي يحدث في حياتنا وفي مجتمعاتنا. هل سنصحوا من غفلتنا أم سنبقى نياماً لا حول ولا قوة ولا إرادة ولا نهاية لك ذلك سنين بعد سنين متعة للناظرين من أبناء الأمم الأخرى قابعين على قارعة طريق الزمن؟. ما أسعد أعداء أمتنا بمنظرنا.
لن نرضى كمثقفين ورواد لهذه الأمة إلا أن نهرول وراء المؤذن منادين صائحين .... عد أيها الرجل الطيب، عد إلينا، نريد أن ندخل المسجد من جديد، لم نكمل صلاتنا فيه، إفتح لنا أبوابه ونادي في فوق مئذنة مسجدك الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة.
نعم الصلاة جامعة وعلى القاضي وليس إمام المسجد أن يؤم الناس في ركعتي توبة لله على ما فرطنا في حق أمتنا. وعلى كل منا أن يجلس بعد الصلاة حول القاضي ليبدأ البحث في المشكلات التي تؤرق الناس في الحي. علينا أن نحصر المشكلات الأشد إلحاحاً في مجتمعنا ثم الأقل إلحاحاً ثم الأقل، علينا أن نحصر الإمكانات والطاقات البشرية والمادية المتاحة لحل هذه المشكلات التي يعاني منها المجتمع. علينا أن ننظم أنفسنا رئيس لجنة للإعمار، ثم نائب رئيس، ثم كاتب المجلسِ، ثم محاسب المجلس، ثم رئيس لجنة كذا ثم رئيس لجنة كذا، ثم .... ، ثم أعضاء عاملين، ثم ......، ثم علينا أن نرسم برنامج اجتماعاتنا، ثم ساعات نشاطنا، ثم طريقة تواصلنا، ثم طريقة بحث الموضوعات والمشكلات، وطريقة التصويت عليها وإقرارها، ثم ..... ، ثم ........ كأحسن ما تكون اللجان والبرامج والموضوعات وأساليب العمل.
ماذا ينقصنا أيها الناس؟ ألا نستطيع القيام بذلك؟ ألا نستطيع القيام بذلك إن كان ذلك هو الثمن الذي علينا أن نتحمله ِلإعادة إعمار مساجدنا وإعادة إعمار وبناء مجتمعاتنا، وإعادة إعمار وبناء أمتنا؟
والله إنكم لتستطيعون.
وعن ذلك ستسألون.
وعلى الصراط المستقيم ستمرون.
فإن تقاعسنا عن القيام بذلك فماذا عيشنا ومصيرناعلى هذه الدنيا؟ وأين سيكون مصيرنا في آخرتنا؟
أيها الناس إلى المساجد
أيها الأبناء البررة أمتكم تدعوكم إلى المساجد
إلىالمساجد أيها المؤمنون
إلى المساجد أيهاالمؤمنونباللهورسوله
منسق"عمليةإنقاذ" على سفينة النجاة
Ahmad1941
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل ahmad1941 في السبت 16 أكتوبر 2010 - 3:09 عدل 3 مرات (السبب : تكبير حجم الخط)
الخميس 21 مارس 2024 - 4:33 من طرف حمزه هلال
» حقائب تدريبية عن أهمية الرياضة
الأربعاء 31 يناير 2024 - 6:10 من طرف حمزه هلال
» زراعة الخضروات الجذرية و أهمية استخدام شبك روكلين للبيت المحمي
الخميس 9 نوفمبر 2023 - 7:07 من طرف حمزه هلال
» تقنيات تحسين جودة التربة داخل البيوت المحمية
الأحد 22 أكتوبر 2023 - 5:30 من طرف حمزه هلال
» فحص السكر في الدم: أهميته وتقنياته المختلفة
الخميس 19 أكتوبر 2023 - 3:38 من طرف حمزه هلال
» اسباب التهاب المفاصل
الخميس 14 سبتمبر 2023 - 3:13 من طرف حمزه هلال
» الصيانة المنتظمة في البيوت المحمية و اهم التوصيات عند الشراء
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 7:20 من طرف حمزه هلال
» مزايا و عيوب زراعة العنب في بيوت محميه
الأحد 13 أغسطس 2023 - 8:52 من طرف حمزه هلال
» زراعة البطيخ في البيوت المحمية
الخميس 20 يوليو 2023 - 5:02 من طرف حمزه هلال